منتدى أمين تايمز
أنت الأن زائر هذا المنتدى و يشرفنا ذلك
الأن قم بالتسجيل لكي تكون عضو في هذا المنتدى
وبعد ذلك أن تضيفا لنا مساهمتك و مواضيع في المنتدى
لكي تكون المشرف المنتدى و أرجو أن تدعو الأصدقاء
منتدى أمين تايمز
أنت الأن زائر هذا المنتدى و يشرفنا ذلك
الأن قم بالتسجيل لكي تكون عضو في هذا المنتدى
وبعد ذلك أن تضيفا لنا مساهمتك و مواضيع في المنتدى
لكي تكون المشرف المنتدى و أرجو أن تدعو الأصدقاء
منتدى أمين تايمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنظمة التشفير التلفزيونية برامج الكمبيوتر أجهزة الإستقبال وتطويرها ألعاب ال PC الأمن والحماية الغرائب والعجائب إستقبال القنوات تبادل الخبرات في مجال الحاسب...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إن الله يحب الرفق في الأمر كله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sofian




عدد المساهمات : 238
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

إن الله يحب الرفق في الأمر كله  Empty
مُساهمةموضوع: إن الله يحب الرفق في الأمر كله    إن الله يحب الرفق في الأمر كله  Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 2:47 pm

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

إن الله يحب الرفق في الأمر كله  22772810


اهلا ومرحبا بكم اخواني واخواتي
اعضاء منتدى الحديث والسيرة النبويةاقدم لكم




الرفق واللطف واللين صفاتٌ يحبُ الناسُ أن تتوفر فيمن يتعامل
معهم، وإن أولى الناس بالتخلق بهذه الصفات هم الدعاة والمربُّون الذين
يوجِّهون الناس ويدُلُّونهم إلى سبيل الهدى والرشاد، فالمؤمن بطبعه يألف
ويؤلف، قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (( أكمل المؤمنين إيمانًا
أحاسنهم أخلاقًا الموطئون أكنافًا الذين يَألفون ويؤلفون وليس منا من لا
يألف ولا يُؤلف )).وهكذا كانت طريقته – صلى الله عليه وسلم - في
التعامل مع الناس، ما غضب لنفسه قط، ولا ضاق صدره بضعفهم وجهلهم ونقصهم،
حتى مع أشد الناس بغضًا له! روى البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن عروة بن
الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: دخل
رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السامُّ عليكم!
[والسام هو الموت، والمراد الدعاء على الرسول – صلى الله عليه وسلم -
بالهلاك!]. قالت عائشة : ففهِمْتُها فقلتُ: وعليكم السامُّ واللعنة! قالت:
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( مهلاً يا عائشة! إن الله يحب
الرفق في الأمر كله )). فقلت: يا رسول الله أوَ لم تسمع ما قالوا؟ قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: (( قد قلتُ وعليكم )).


إن الله يحب الرفق في الأمر كله  34jcإن الله يحب الرفق في الأمر كله  34jc





[size=21][size=21][size=25]

قصة الحديث:

كان اليهود يدخلون على رسول الله صلى
الله عليه وسلم ويسألونه ويتكلمون معه، ومن رحمته - صلى الله عليه وسلم -
وسَعة صدره أنه كان يحسن استقبالهم تأليفًا لقلوبهم ورغبةً في إسلامهم،
ولكنهم لخبثهم وفساد قلوبهم وحسدهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
كانوا يقابلون إحسانه بالإساءة؛ فإذا دخلوا عليه لحنوا في القول كأنهم
يلقون السلام، وحقيقة الأمر أنهم يدعون عليه بالموت والهلاك!! فيقولون:
(السام عليكم!)، والسام هو الموت، فسَمِعتهم أمُّ المؤمنين عائشة - رضي
الله تعالى عنها - يومًا فلم تتمالك نفسها من الغضب لرسول الله - صلى الله
عليه وسلم -، فقالت تدعو عليهم: (وعليكم السام واللعنة!) وفي رواية في
البخاري أنها قالت: (عليكم، ولعنكم الله وغضب الله عليكم!). ولكن الرسول
الكريم ذي الخلق القويم والشمائل العالية لم يعجبه ذلك منها، فقال لها: ((
مهلاً يا عائشة )) أي: ترفقي ولا تعجلي، ثم قال: (( إن الله يحب الرفق في
الأمر كله )) أي أنه سبحانه يحب لِينَ الجانب في القول والفعل والأخذَ
بالأسهل، وذلك ضد العنف.


ثم علمها كيف يكون الرد على الكافرين
إذا سمعتهم يدعون بالموت في صورة مَن يلقي السلام بأن تقول: (( وعليكم ))
فإنه بذلك تكون قد أعادت الدعوة عليهم فيستجاب لها فيهم ولا يستجاب لهم
فيها، وفي الوقت ذاته لا تتلبس بكلام لا ينبغي قوله.


والإسلام مع أنه دين القوة والبأس
والجهاد، إلا أنه يضع كل ذلك في موضعه، وإذا كانت الأمور تمضي باللين
والسكينة، فلا ينبغي أن يُستخدم العنف والقوة.


ولأن طبيعة النفس تميل للغضب وتحب
الانتقام، فقد حثّ الرسول على حسن الخلق عمومًا وعلى الرفق خصوصًا، ومن ذلك
قوله - صلى الله عليه وسلم -: (( ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع
من شيء إلا شانه )) رواه مسلم ، وقوله: (( يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق
ويعطى على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه )) رواه
مسلم . وقوله لأشج عبد القيس : (( إن فيك خصلتين يحبهما الله؛ الحلمُ
والأناة )) رواه مسلم. وحديث أنس في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد وموقف
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه خيرُ تطبيقٍ عملي لخلق الرفق.




وقد تضمن هذا الحديث مسألةً فقهية هي:
حكم السلام على الكافر ابتداءً، وحكم رد السلام عليه إن سَلَّم هو. وأكثر
العلماء من السلف والخلف على تحريم الابتداء ووجوب الرد، فيقول المسلم في
رده على سلام الكافر: وعليك أو: وعليكم، واستدلوا بقوله صلى الله عليه
وسلم: (( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق
فاضطروهم إلى أضيقه )) رواه مسلم .


قال الإمام النووي في (شرح مسلم): "النهي للتحريم، فالصواب تحريم ابتدائهم".

ولما ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم ))، متفق عليه.

ويمكن للمسلم أن يستعمل في تحية الكافرين كلامًا يفيد التحية من غير لفظ السلام.



وأخيرًا، فإن صاحب القلب الطيب الرفيق
الرحيم، وصاحب البسمة والوجه الطليق، والمتحلي بالأخلاق الحسنة - هو الذي
يمكنه أن يؤثر في قلوب الناس وعواطفهم ويسير بهم نحو الإيمان والكمال، فما
أجدرنا أن نتحلى بالرفق ولين الجانب في جميع تعاملاتنا حتى نحظى بالقرب من
مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم في الجنة!
[/size]

[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fozi14




عدد المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 23/06/2011

إن الله يحب الرفق في الأمر كله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إن الله يحب الرفق في الأمر كله    إن الله يحب الرفق في الأمر كله  Emptyالجمعة يوليو 01, 2011 7:46 pm

شكراا لك على هذا المجهود
bounce bounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إن الله يحب الرفق في الأمر كله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أمين تايمز :: المنتديات الإسلامية :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: