منتدى أمين تايمز
أنت الأن زائر هذا المنتدى و يشرفنا ذلك
الأن قم بالتسجيل لكي تكون عضو في هذا المنتدى
وبعد ذلك أن تضيفا لنا مساهمتك و مواضيع في المنتدى
لكي تكون المشرف المنتدى و أرجو أن تدعو الأصدقاء
منتدى أمين تايمز
أنت الأن زائر هذا المنتدى و يشرفنا ذلك
الأن قم بالتسجيل لكي تكون عضو في هذا المنتدى
وبعد ذلك أن تضيفا لنا مساهمتك و مواضيع في المنتدى
لكي تكون المشرف المنتدى و أرجو أن تدعو الأصدقاء
منتدى أمين تايمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنظمة التشفير التلفزيونية برامج الكمبيوتر أجهزة الإستقبال وتطويرها ألعاب ال PC الأمن والحماية الغرائب والعجائب إستقبال القنوات تبادل الخبرات في مجال الحاسب...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدَّهْرُ يَتَلاعبُ بابن الرُّومِي (نادي قُطوف الجمال)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ami14




عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

الدَّهْرُ يَتَلاعبُ بابن الرُّومِي (نادي قُطوف الجمال)   Empty
مُساهمةموضوع: الدَّهْرُ يَتَلاعبُ بابن الرُّومِي (نادي قُطوف الجمال)    الدَّهْرُ يَتَلاعبُ بابن الرُّومِي (نادي قُطوف الجمال)   Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 6:27 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

لطالما يلاقينا الدّهر بأناس في المجتمع مختلفي الطِّباع منهم من يدعمنا حبّا و سعادةً و منهم من يُنَغِّصون عيشنا و يتكالبون علينا ساعين إلى تحطيمنا..و لسوء حظِّ شاعرنا ابن الرومي فإن الدهر في حدِّ ذاته هو من تكالب عليه و نغَّص عيشه، فمن هو ابن الرومي؟


ابن الرومي
283 - 221 هـ / 836 - 896 م

علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي.
شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس.
ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه.
قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته.
وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.



إليكم القصيدة و سأتبعها بشرح من اجتهادي و لكم أن تقدموا آراءكم

دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ

دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ
ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ
فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ
ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ
ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً
من الشوك يزهدْ في الثمار الأَطايبِ
أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى
إليَّ وأغراني برفض المطالبِ
فأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍ
وإن كنت في الإثراء أرغبَ راغبِ
حريصاً جباناً أشتهي ثم أنتهي
بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ
ومن راح ذا حرص وجبن فإنه
فقير أتاه الفقر من كل جانبِ
ولما دعاني للمثوبة سيّدٌ
يرى المدح عاراً قبل بَذْل المثَاوبِ
تنازعني رغْبٌ ورهب كلاهما
قويٌّ وأعياني اطِّلاعُ المغايبِ
فقدمتُ رجلاً رغبةً في رغيبةٍ
وأخّرتُ رجلاً رهبةً للمعاطبِ
أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها
وأستارُ غَيْب اللّهِ دونَ العواقبِ
ألا من يريني غايتي قبل مذهبي
ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ
ومِنْ نكبةٍ لاقيتُها بعد نكبةٍ
رَهِبتُ اعتساف الأرضِ ذاتِ المناكبِ
وصبري على الإقتار أيسرُ مَحْملاً
عليَّ مِنَ التغرير بعد التجاربِ
لقِيتُ من البَرِّ التّباريحَ بعدما
لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ
سُقيتُ على ريٍّ به ألفَ مَطْرةٍ
شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ
ولم أُسْقَها بل ساقَها لمكيدتي
تَحامُق دهرٍ جَدَّ بي كالمُلاعبِ
إلى اللَّه أشكو سخفَ دهري فإنه
يُعابثني مذ كنت غيرَ مُطائبِ
أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى إذا ارتمتْ
برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكبِ
سقى الأرضَ من أجلي فأضحتْ مَزِلَّةً
تَمايَلُ صاحيها تمايُلَ شاربِ
لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي
وإخصابِ مُزوَّرٍ عن المجد ناكبِ
فملتُ إلى خانٍ مُرثٍّ بناؤُه
مميلَ غريقِ الثوب لهفانَ لاغِبِ
فلم ألقَ فيه مُستراحاً لمُتعَبٍ
ولا نُزُلاً أيانَ ذاك لساغِبِ
فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشةٍ
وفي سَهَرٍ يستغرقُ الليلَ واصبِ
يؤرِّقني سَقْفٌ كأّنيَ تحته
من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ
تراهُ إذا ما الطينُ أثقلَ متنَهُ
تَصِرُّ نواحيه صريرَ الجنادبِ
وكم خَانِ سَفْرٍ خَانَ فانقضَّ فوقهم
كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ
ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ
من الصّرِّ فيه والثلوج الأشاهبِ
وما زال ضاحِي البَرِّ يضربُ أهلَهُ
بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائبِ
فإن فاته قَطْرٌ وثلج فإنه
رَهين بسافٍ تارةً أو بحاصبِ
فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً
وكم ليَ من صيفٍ به ذي مثالبِ
ألا رُبَّ نارٍ بالفضاء اصطليتُها
منَ الشَّمسِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ
إذا ظلتِ البيداءُ تطفو إِكامُها
وترسُبُ في غَمْرٍ من الآلِ ناضبِ
فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ إني رأيتُهُ
لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاربِ

* يدعو شاعرنا بداية إلى اجتناب اللّوم و عدم المغالاة فيه لأنه في نظره لا يُغني شيئا،و إنّما هو عونٌ للنوائب( مصائب الدهر)
*و يقول بأنه ليس كل من استقر بمكان بخاسر و لا كل من ارتحل بكاسب
*يبدو أن شاعرنا أنّى التفت صُدّت السبل في وجهه حيث أنّ الدّهر يأبى إسعاده في كلِّ مسعىً يسعى إليه لدرجة جعلته يزهد و يُعرِض حتى عن الثمار الأطايب إذا ماجاد عليه بها هذا الدهر الذي نكَّل بمعيشته
*يواصل الدّهر تربصه بشاعرنا فيُذيقه في أسفاره ما كرَّه الغنى إليه إلى أن أصبح أكثر
الناس رفضا له_ للغنى _ و إن كان أرغبهم فيه، فأصبحت رغبته في الغنى مجرَّد شهوة سرعان ما تنتهي مكتفيا بملاحظة و مراقبة الرزق من بعيد...لقد تواطأ البرُّ و البحر على شاعرنا في تحالفٍ مع الدَّهر فواصلا التنكيل بابن الرومي...فتوجَّه إلى الله يشكوهُ سُخْف الزمن الذي أصبح يعبثُ به لأنه غير مطائب له (مطيع)
* لقد أبى الدّهر أن يسقيَ الأرض غيثاً و شاعرنا في حاجةٍ ماسّةٍ إليه هو و دابّته (رحله)
و لكن عندما ماتت دابته عاد الدّهر و سقى الأرض غيثا كثيراً و كأنّه في صراعٍ(شحانٍ) مع ابن الرومي،و لم يكتف الدّهر بهذا بل و سقى الأرض ليس لِتُنبِثَ و إنّما لِتُعيقَ سيْرَ شاعرنا..
أترك لكم الباب الاجتهاد مفتوحا لشرح الأبيات من (22 فمِلتُ...إلى 33 إذا ظلت البيداء)
و يختم الشاعر بحقيقةٍ و صل إليها و نصيحة يريدُ بها أنْ يُجنِّبنا ما حدث له مع الدهر و هي أنَّ البرَّ لا يُعَدُّ ملاذاً آمناً لِمنْ خاف البحرَ بلْ هو أكثرُ شرّاً و خُطورةً
لا تبخلوا علينا بردودكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدَّهْرُ يَتَلاعبُ بابن الرُّومِي (نادي قُطوف الجمال)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أمين تايمز :: أدب وشعر :: الشعر الفصيح-
انتقل الى: