ساحره .. عذبه .. غامضة .. مرهفه .. جميلة ...حنونة..تغنى بها الكثير من الشعراء والأدباء..نسجوا حولها أروع البيان من شعر ونثر..ولا يكاد يوجد شاعر
الا لشعره نصيب في وصفها او التغزل بهااا....فهي الشمس الضياء ..وهي القمر حُسنا... والنجم نلألأ...والنسيم رقة..فإن خجلت فخدودها ورودٌ محمرة .. وإن نظرت فنظرتها سهمٌ قاتل
هي المرأة ..التي لولاها ولولا سحرها مانُظم الشعر
ولم تُطربنا القوافي.....مُلهمة الشعراء
اليوم معكم في رحلة جميلة وماقاله الشعراء في هذا المخلوق الرقيق..وان كان بعضهم تسرع في حكمه وصورها بقلمه على انهاسبب الشقاء.... والخلاص منها راحة كبيرة.. والبعد عنهااا استقرار ...
قال عنترة :
ولولاها فتاه في الخيام مقيمة لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها إذا كلمت ميتا يقوم من اللحد ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها وقد نثرت من خدها رطب الورد
وقال المتنبي:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت بيتاً من القلب لم تمدد له طنبا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها وعز ذلك مطلوبا إذا طلبا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه شعاعها ويراه الطرف مقتربا
اما شاعر المرأة :
أني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائما وحزينا
تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة ويصرن أجمل عندما يبكينا
ونجد من الشعراء من لم ينصفها وتسرع في حكمه
رأي شاعر في النساء
خدعت امرأة زوجها فكره كل النساء بسببها فقال :
تمتع بها ما ساعفتك و لا تكن جزوعاً إذا بانت فسوف تبين
و خنها و إن كانت تفي لك إنها على مدى الأيام سوف تخون
و إن هي أعطتك الليان فإنها للآخرين من طلابها ستلين
و إن حلفت لا ينقض النأي عهدها فليس لمخضوب البنان يمين
إن أسبلت يوم الفراق دموعها فليس لعمر الله ذاك يقيــن
شاعر حاقد
يحكى أن أعرابياً كان فارساً شجاعاً رأى امرأة ذات ظرف و جمال فقال لها : طوبى لمن كانت له امرأة مثلك ، ثم أنه أتبعها رسول يسألها إن كانت متزوجة ، فقالت للرسول : ما حرفته ؟ فأبلغه الرسول قولها فرده إليها ليقول لها :
و سائلة ما حرفتي قلت حرفتي قلت حرفتي مقارعة الأبطال في كل شارق
إذا عرضت لي الخيل يوما رأيتني رأيتني أمام رعيل الخيل أحمي حقائقي
وأصبر نفسي حين لا حر صابر على ألم البيض الرقاق البــوارق
فقالت له : ارجع اليه و قل له : أنت أسد فاطلب لنفسك لبؤة فلست من نسائك ، و أنشدته قائلة :
ألا إنما أبغي جواداً بماله كريماً محياه قليل الصدائق
فتى همه مذ كان خود كريمة يعانقها بالليل فوق النمارق
طلق شاعر زوجته و قال فيها :
تجهزي للطلاق و ارتحلي فذا دواء المجانب الشرس
ما أنت بالزوجة الولود و لا عندك نفع يرجى لملتمس
لليلتي حين بنت طالقة ألذ عندي من ليلة العرس
بت لديها بشر منزلة لا أنا فـي لذّة و لا أنس
ماعليه عتب كتبها لحظة خناقة
الى هنا رحلتنا اليوم
لكم من التحايا ارقها واعذبهاا
غيمة عطرM