السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحباب صرحنا الغالي جئت و معي كلمات يرددها كل انسان
أصيب في جسمه و في حياته فتراه يردد مثل هذه الكلمات و التي توحي
أنه قاب قوسين أو ادني من الانهيار.
فماذا علينا نحن كمجتمع الأ أن نقف جانبه نؤازره و نمد له يد
العون و على الله الأجر و الثواب
----------------
ساحكي لكم قصة حياتي المليئة بالأحلام
و التي اتضحت لي على أنها مجرد أوهام
سأحكي و احكي عن قلبي المملوء بالآلام
و عن عيوني التي ما نشفت و كأنها سيل عرمرم
عشت رضيعا بين أحضان أمي بآمان و سلام
رغم عطبي الحسي و الحركي فقد كنت من الأعلام
أحمل الحب و الطموح بورقة بيضاء و مجموعة أقلام
وأمي المسكينة تكتوي بنظرات الناس وكأنها من الأزلام
أعين تنهشها و السنة تقذفها بكل التهم وهي صابرة للآلام
تربيني و تتفقدني في كل وقت دون اشارة أو كلام
زادها ايمان بالله و بقدره و شعارها في وجهي الابتسام
أمي و حبيبة ايامي الخوالي جاء أجلها دون اذن او إعلام
فتركتني وحيدا و كأني في غابة بين ضباع و ذئاب لئام
أتذكرها كل وقت وآن و شعرت ان لا حبيب لي مقدام
شاءت الأقدار أن تأخذك لجوار الخالق العزيز العلام
و أبقى أنا بين نظرات الشفقة و العطف والازدراءبلا اكرام
بقلم الجزائري 63 و على لسان كل يائس
انتظروا بقية الحكاية...
يتبع بجزء آخر