السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحباب صرحنا الغالي جئت و معي كلمات يرددها كل انسان
أصيب في جسمه و في حياته فتراه يردد مثل هذه الكلمات و التي توحي
أنه قاب قوسين أو ادني من الانهيار.
فماذا علينا نحن كمجتمع الأ أن نقف جانبه نؤازره و نمد له يد
العون و على الله الأجر و الثواب
----------------
عدت لكم أحباب منتدانا الغالي لأتمم ما بدأته من سرد
للذكريات بحلوها و مرها و سيكون هذا هو الجزء الأخير
راجيا من المولى أن تكون ذكرياتي نورا يهتدي به من اضاع
الدرب ، درب الأمل و السعادة.
*******************
انطوائي كنت بحياتي أنا و حائر
و خرجت للدنيا و لست اعرف أأنا قادر
على أن أتأقلم مع أقراني بقلب صابر
على نظراتهم التي كأنها سكين بنفسي غائر
فقررت أن ألج الحياة ناسيا عجزي الفاتر
الذي كان شعاع يتير دربي و طريقي الواعر
درست و اجتهدت رغم المآسي و الحرمان القاتر
و كان نقص جسمي هو دافعى للنجاح المأمول الساتر
و كان ايماني بقدري هو مسلكي للتفوق الباهر
و كان أملي بالله هو ملاذي من الياس و القنوط الفاجر
فخرجت من محنتي التي كادت ان تقضي علي كشاطر
و تعلمت أن الله لن يترك عبده المؤمن الصابر
فانعم علي براحة البال و محى من ذهني اليوم الغابر
فصرت بعون الله رغم اعاقتي انسان آخر
و لله الحمد على ما أخذ و ما أعطى من خير وافر
و السلام عليكم