السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحباب صرحنا الغالي جئت و معي كلمات يرددها كل انسان
أصيب في جسمه و في حياته فتراه يردد مثل هذه الكلمات و التي توحي
أنه قاب قوسين أو ادني من الانهيار.
فماذا علينا نحن كمجتمع الأ أن نقف جانبه نؤازره و نمد له يد
العون و على الله الأجر و الثواب
----------------
ماتت أمّي وتوارت بلحدها بسلام
و تركتني بين جدران غرفة في ظلام
انتظر بزوغ النور لينير دربي ولو بالأحلام
آآآآآآآآه ما اتعسني وحيدا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه و ما أقسى الانتظار.
نظرات ابي كانت تقتل في كل بسمة و تحفر لي رمسي
و تميت بقلبي كل لحظة فرح بهمسة و تزيد بنكسي
فجاء لي ذات يوم.
و قال لي لا تخرج اليوم لانه يوم عرسي
و بقيت بين ذكرى أمي و اعاقتي بحبسي
ابكي و اندب حظي التعيس الذي رماني بقوسي
و جاءت مرحلة زوجة الاب و القرار القاسي
الذي غير مجرى حياتي و فتح ورقة تعسي
وقد ايقنت اني مذموم بينهم بحدسي
الذي أكد لي ان لا حبيب بالدنيا الا القدسي
فقررت أن أخرج من محنتي برأسي
الذي يحمل عقلا فضلني به الله عن ناسي
الذين يعيبون على اعاقتي دون وعي حسيّ
فانهمكت بترويض قلبي و نفسي
و اقضي على آلامي و يأسي
لأخرج من عطف القريب و البعيد الفاسي
فاندمجت بين أقراني و لأعاقتي ناسي
و لمستقبلي أطمح ان يكون خيرواسي
فخرجت من عزلتي تاركا ورائي المآسي
فوجدت عالما آخر
عالم فرح زاهر
لا فرق بين معاق و حائر
الكل سيان و الكل قادر
يتبع بجزء آخر